responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 371
وإن لم تضمر اسمه في (نودي) فهي في موضع رفع، أي: نودي ذلك، قال: وفي حرف أبي بن كعب "أن بوركت النار". وتلخيص الوجه الأول: أن يكون المعنى: ونودي موسى بأن بورك، ثم حذف (الباء) فوصل الفعل إلى (أن) .
وتلخيص الوجه الثاني: أن يكون المعنى: ونودي البركة و {مَنْ حَوْلَهَا} في موضع رفع؛ لأنه معطوف على موضع (من) الأولى.
* * *
قوله تعالى: {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} [النمل: 24]
الخبأ: أصله من خبأت الشيء أي سترته وأخفيته، وخبء السموات: الأمطار والرياح، وخبء الأرض: الأشجار والنبات.
ومما يسأل عنه أن يقال: ما موضع (أن) من {أَلَّا يَسْجُدُوا} [النمل: 25] ؟
والجواب أن التقدير مختلف:
أما من خفف {ألا يسجدوا} فإن المعنى عنده ألا يا قوم اسجدوا، فاسجدوا على هذه القراءة مبنى؛ لأنه أمر، والعرب تحذف المنادى وتدع حرف النداء ليدل عليه، قال الشاعر:
يالعنة الله والأقوام كلهم والصالحين على سمعان منجار
والمعنى: يا قوم لعنة الله، وقيل: (يا) هاهنا للتنبيه، وليس بحرف نداء، قال ذو الرمة:
ألا يا اسلمي يا دارمي على البلا ولا زال منهلا بجرعائك القطر

اسم الکتاب : النكت في القرآن الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست